عدالة قضايا العرب بميزان أميركا عداوة، وعدالة قضايانا بميزان أوروبّا عماوة، وعدالة قضايانا بميزان إسرائيل غباوة، وعدالة قضايانا بموازين عربيّة صقيع وبلادة...
متى ينهض العربُ ويكون لهم (ميزان واحد ودقيق) يَزِنُ حقوقهم ومصالهم بما يُمليه الوعي والواجب ومصلحة الشّعب العليا لا مصالح الأفراد والأنانيّات ؟
وَيّل لأمّة تستعير لِتَزِنَ، ويل لأمّة تنظر بعيون الغير، ويل لأمّة تستطيب النّوم على اليقظة، وهذا الواقع العربيّ الرّهيب، وفي هذا الزّمن العصيب، يدفعنا لإعادة وإعادة ما قاله الشّيخ إبراهيم اليازجي عندما شعر بأنّ العرب، آنذاك، لم ينتبهوا لأوضاعهم، فصرخ بهم قائلًا :
تَنّبَّهوا واستفيقوا أيّها العربُ
فقد طما السَّيْلُ حتى غاصتِ الرُّكَبُ .
والقرار قراركم .
